حسم المجلس الانتقالي الجنوبي الموقف في حضرموت، مسقطا بذلك كل المشاريع المدعومة من قِبل أحزاب وقوى صنعاء وتفريخاتها التي ظهرت مؤخرًا في وادي حضرموت.
ونجح المجلس في تنظيم مليونية كبرى شارك فيها أبناء حضرموت، حيث عبّروا عن موقفهم الواضح والصريح برفض تلك العناصر المرتبطة بأحزاب تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المحافظة، مستخدمة شعارات خادعة تدّعي ارتباطها بحضرموت.
مليونية "حضرموت أولاً" تؤكد الانتماء الجنوبي
أعلنت مليونية "حضرموت أولاً" أن حضرموت جزء لا يتجزأ من الجنوب، وأن أبناءها يؤيدون استعادة دولة الجنوب الفيدرالية الجديدة التي يتبناها ويسعى لتحقيقها المجلس الانتقالي الجنوبي.
وشدد بيان مليونية حضرموت التاكيد على حفاظه على كل المكتسبات الوطنية في حضرموت ممثلة بالنخبة الحضرمية، وضرورة بسط نفوذها على كل مديريات الوادي واخراج اي قوات عسكرية شمالية في المنطقة العسكرية الاولى.
الانتقالي رؤية واضحة
منذ تأسيسه، نجح المجلس الانتقالي الجنوبي في إدارة الأوضاع الاجتماعية والثقافية في محافظات الجنوب، حيث يرعى العديد من الفعاليات الاجتماعية والتعليمية والفكرية والإرشادية، كما يساهم في دعم الأكاديميين والطلاب في الجامعات والمدارس.
وأكد المجلس أنه يسعى لبناء مستقبل دولة الجنوب وتشكيل أجيالها القادمة من خلال تطوير التعليم وتعزيز القيم الوطنية.
تنسيق مؤسسي لخدمة المواطن
يعمل المجلس عبر دوائره المختلفة على تنظيم العملية التنسيقية بين مؤسسات المجلس وبقية المؤسسات الخدمية التي تهم وتخدم المواطن، بهدف رفع مستوى الأداء وتحسين الخدمات.
وأكد مراقبون وسياسيون أن المجلس الانتقالي الجنوبي يقوم اليوم بدور فعال يستحق به إن يدير الدولة في الجنوب، ويضطلع بكل المهام بقيادة الرئيس القائد، مشيرين إلى أنه قادر على إدارة شؤون الدولة في عدن والجنوب، وتحويلها إلى نموذج يُحتذى به في المنطقة.