آخر تحديث :الإثنين - 16 سبتمبر 2024 - 10:48 م

اخبار العالم

هجمات «أكثر عدوانية».. نصيحة لسوناك لهزيمة غريمه العمالي

الثلاثاء - 18 يونيو 2024 - 03:50 ص بتوقيت عدن

العين الثالثة/متابعات

مع اقتراب الانتخابات العامة في بريطانيا، يزداد الوضع صعوبة بالنسبة لحزب المحافظين الحاكم الذي يواصل تراجعه في استطلاعات الرأي، حيث حل ثالثا خلف حزبي العمال والإصلاح.

ووسط مساعيه لإنقاذ الموقف، تلقى رئيس الوزراء ريشي سوناك نصيحة بضرورة أن يكون «أكثر عدوانية» في مواجهة خصومه.

ودعا العديد من الوزراء، سوناك إلى اتخاذ موقف أكثر عدوانية من خلال شن هجوم على زعيم حزب العمال كير ستارمر بشأن سجله الشخصي بما في ذلك دعمه لسلفه جيريمي كوربين وفقا لما ذكرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وفي تصريحات للصحيفة، قال اللورد هايوارد، عضو حزب المحافظين وخبير استطلاعات الرأي، إنه لا يوصي لشن هجمات شخصية مباشرة على ستارمر لكنه أعرب عن اعتقاده بأن سوناك سيستفيد من اتخاذ موقف أكثر "عدوانية" من خلال هجمات "غير مباشرة" على زعيم العمال والتدقيق في سياساته.

وأضاف هايوارد: "من المثير للاهتمام أن الناس يقولون دائمًا إننا لا نحب الحملات الانتخابية السلبية.. لكن الحقيقة هي أن لها تأثيرًا بالفعل". وتابع: "لا أستطيع أن أستشهد باستطلاعات الرأي التي تثبت ذلك، لكنني أميل لأن أقول، نعم لها تأثير، لأنها تذكر الناس بأشياء معينة مثل تهديدات ضريبية أو بفقدان الوظائف".

وأوضح أن سوناك عليه أن يركز على الهجمات "غير المباشرة" والتناقضات في سجل ستارمر بدلاً من النقد المباشر لشخصيته.

أوجه القصور
من جانبه، قال الوزير السابق ديفيد جونز، إن سوناك يجب أن يحاسب ستارمر على "أوجه القصور" في خطته، محذرا من أن زعيم حزب العمال ظل "بعيدا عن الأضواء" لدرجة أنه "كاد يكون غير مرئي في الحملة".

وأضاف في تصريحات لـ"تلغراف" أن "سوناك يحتاج إلى النظر في سجل ستارمر السابق"، معتبرا أن زعيم العمال "أفلت من العقاب كثيرًا حتى الآن، وحان الوقت لأن يلومه الناس على مواقفه السابقة والحالية أيضًا".

ويتردد أن الوزراء حريصون على أن يستهدف سوناك سجل منافسه فيما يتعلق بكوربين وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وعمله كمحام في مجال حقوق الإنسان.

وقال أحد الوزراء: "ريشي رجل لطيف ومشرف للغاية.. لست متأكدًا مما إذا كان يشعر بعدم الارتياح بشكل غريزي تجاه الهجمات الشخصية، لكن الأمر كان أكثر عمومية حتى الآن."

وقال أحد كبار أعضاء حزب المحافظين: "لقد حصل ستارمر على رحلة سهلة نسبيًا.. المشكلة الأساسية أن الرجل غير جدير بالثقة.. إنه محتال قام بتغيير منصبه عندما كان ذلك يناسب حياته المهنية"، مشيرا إلى ضرورة أن يشن سوناك هجمات عليه.

لكن وزير الدفاع غرانت شابس، اعتبر أن سوناك ليس بحاجة لشن هجمات أكثر عدوانية، قائلا لراديو تايمز: "أعتقد أن المطلوب في الواقع هو تذكير الناس بأن كير ستارمر هو الشخص الآخر الوحيد الذي يمكنه الدخول إلى داونينغ ستريت" مشيرا إلى دعمه لكوربين وعزمه زيادة الضرائب.