آخر تحديث :الخميس - 16 يناير 2025 - 04:52 ص

منوعات


دراسة تكشف عن ارتباط وثيق بين التدخين والدهون بمنطقة البطن

الإثنين - 01 أبريل 2024 - 09:14 م بتوقيت عدن

دراسة تكشف عن ارتباط وثيق بين التدخين والدهون بمنطقة البطن

العين الثالثة/متابعات

نقطة سوداء أخرى تُضاف إلى سجل التدخين: قد يسبب زيادة بنوع من الدهون في الجسم ترتبط بأمراض خطيرة، بحسب ما توصلت إليه دراسة جديدة نُشرت في مجلة الإدمان (Addiction)، الخميس.

وأظهرت الدراسة أنّ البدء بالتدخين وممارسته مدى الحياة يرتبط بزيادة الدهون في منطقة البطن.


وقال مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور جيرمان كاراسكيلا، عالم الأوبئة والأستاذ المساعد بمعهد كارولينسكا في السويد، إن التحليل الإضافي أظهر أنّ الزيادة قد تكون في الدهون الحشوية.

وبحسب ما ذكرته عيادة كليفلاند، تُعتبر الدهون الحشوية غير مرئية لأنها تحيط بأعضائك داخل بطنك. ومن الطبيعي والصحي أن تشكل حوالي 10% من إجمالي الدهون في الجسم. ومع ذلك، فإن الكثير من الدهون الحشوية قد تسبّب الالتهابات، ما يساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة.

قال كاراسكيلا لـCNN إن "موقعها وطريقة تفاعلها مع وظائف الجسم يجعلها خطيرة بشكل خاص. لأن هذا النوع من الدهون يرتبط جدًا بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني وغيرها من الحالات الأيضية".

وأشار إلى أنّ النتائج تظهر الحاجة إلى بذل جهود واسعة النطاق لمنع التدخين والحدّ منه.

وأفاد كاراسكيلا في بيان أنّ "الحد من أحد المخاطر الصحية الرئيسية بين السكان سيؤدي، بشكل غير مباشر، إلى تقليل خطر صحي كبير آخر".

علاقة سببية

أجرى فريق البحث تحليلًا إحصائيًا يُعرف بالتوزيع العشوائي المندلي الذي يستخدم الاختلافات الجينية لدراسة كيفية تسبب السلوكيات أو البيئات بنتائج صحية مختلفة.

وأوضح كاراسكيلا أنه "من خلال فحص البيانات الجينية يمكننا استنتاج ما إذا كانت العلاقة سببية أم لا، وتتجاوز الارتباطات".

من جهته رأى نافيد ستار، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية بجامعة غلاسكو في اسكتلندا، غير المشارك في الدراسة، أنّ الأخيرة أنجرت بشكل جيد، ورغم أنها تقدم دليلًا قويًا على أنّ التدخين وزيادة الدهون في البطن لهما علاقة سببية، وليس مجرد علاقة ارتباطية، إلا أنها ليست نهائية.

وأضاف الدكتور أندرو فريمان، مدير الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والعافية في المركز الوطني اليهودي للصحة في دنفر، أنه قد تكون هناك بعض العناصر المربكة التي تجعل العلاقة بين التدخين ودهون البطن أقوى.

وتابع فريمان، غير المشارك في البحث أنّ "العادات السيئة تُصبح مترافقة على الأرجح". وعند التوتر قد يدخن الأشخاص علبة سجائر أو قد يدخنون مع شرب الجعة.

هل أنت جاهز للإقلاع عن التدخين؟

لفت كاراسكيلا إلى أنّ أحد الأسئلة الكبرى التي لا تزال قائمة تتمثل بإذا ما كان التوقف عن التدخين قد يقلّل من زيادة الدهون في البطن.

وأضاف أن هذا لا يعني أن المدخنين يجب أن يتردّدوا في بدء رحلتهم بغية الإقلاع عن التدخين، موضحًا: "نعلم جميعًا أنّ التدخين أمر سيء. يجب أن تستمر تدخلات الصحة العامة في التركيز على التحسينات الصحية الشاملة المرتبطة بالإقلاع عن التدخين".

وأشار فريمان إلى أنه حتى بعيدًا عن السجائر، فإن استنشاق المواد مثل الماريجوانا، وتلوث الهواء، ودخان الطهي، ارتبطت بزيادة أمراض القلب، والأوعية الدموية، والرئة.

وقال إنّ "أي مادة يتم استنشاقها تُعتبر خبرًا سيئًا. والتخلص منها دائمًا ميزة إضافية".

لكنّ الإقلاع عن التدخين أمر صعب للغاية.

يوصي فريمان مرضاه باستخدام برامج الدعم مثل خط المساعدة، "1-800-QUIT-NOW" وإيجاد طرق للحد من الرغبة بالتدخين، خاصة إذا كان من يحيطون بك يدخنون أيضًا.

ولفت إلى أنّه من المفيد ربما أيضًا، إيجاد طرق جديدة للتعامل مع التوتر، لأنّ الأخير يشكل محفزًا كبيرًا في الغالب للتدخين.

شاهد أيضًا

السفير خالد بحاح يلتقي إعلاميي الجالية اليمنية في القاهرة وي ...

الأربعاء/15/يناير/2025 - 04:37 م

التقى السفير خالد بحاح بعدد من إعلاميي الجالية اليمنية في القاهرة، حيث تناول الاجتماع جملة من القضايا التي تواجه الجالية، مع التأكيد على دور السفارة ف


بين الأرقام الصادمة والواقع المأزوم: هل يستطيع مجلس القيادة ...

الثلاثاء/14/يناير/2025 - 05:00 م

يشهد اليمن منذ سنوات تصاعدًا في حجم الفساد داخل مؤسسات الدولة، حيث بات هذا الملف تحديًا رئيسيًا أمام أي جهود لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها، في هذا السي


فساد السلك الدبلوماسي: كيف تحولت السفارات اليمنية إلى مراكز ...

الثلاثاء/14/يناير/2025 - 04:00 م

في الوقت الذي يتطلب فيه الوضع اليمني تحركًا دبلوماسيًا فعالًا للدفاع عن القضايا الوطنية في الساحات الدولية، تواجه وزارة الخارجية اليمنية اتهامات بتكري


الريال اليمني ينافس الجاذبية.. سقوط بلا نهاية! ...

الثلاثاء/14/يناير/2025 - 09:15 ص

شهدت أسعار صرف الريال اليمني انهيارًا غير مسبوق صباح اليوم الثلاثاء، 14 يناير 2025، حيث استمرت العملة الوطنية في فقدان قيمتها أمام العملات الأجنبية في