أعرب السفير محمد آل جابر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، عن تفاؤله إثر لقاءات مثمرة أجراها مع مسؤولين في البرلمان السويسري ووزارة الخارجية السويسرية.
وجاءت هذه اللقاءات في إطار الجهود المستمرة لتحقيق السلام في اليمن، وتعكس الدور النشط الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم عملية السلام والتنمية في اليمن.
ويُبدي البعض تفاؤله بخصوص نتائج هذه اللقاءات، بينما يُحذر آخرون من التوقعات العالية، مُشيرين إلى تعقيد الأزمة اليمنية وفشل العديد من الجهود السابقة في تحقيق السلام.
فما الذي ستحمله لقاءات آل جابر في سويسرا لليمن؟ هل ستُشكل نقطة تحول في مسار الأزمة؟ أم ستُضاف إلى سجلّ الإخفاقات السابقة؟
ويبقى الجواب رهناً بتطورات الأحداث في الأيام والأسابيع القادمة.
وصرح آل جابر عبر منصة إكس قائلاً: "عقدت مع زملائي وسعادة السفير الدكتور عادل مرداد لقاءات مثمرة مع المسؤولين في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان السويسري برئاسة السيد لورينت فيرلي، والتقينا برئيسة شعبة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية السيدة ميتا تيسافي."
وأضاف: "خلال هذه اللقاءات، استعرضنا جهود المملكة السياسية والإغاثية والاقتصادية والتنموية لدعم السلام والأمن والاستقرار في اليمن، وناقشنا الجهود المشتركة لدعم المبعوث الأممي لليمن في إنجاح خارطة الطريق نحو حل سياسي شامل."
تأتي هذه اللقاءات في إطار الجهود المستمرة لتحقيق السلام في اليمن، وتعكس الدور النشط الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم عملية السلام والتنمية في اليمن.