حمّل علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ورئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، المسؤولية الكاملة عن التدهور الحاد في الأوضاع الخدمية والمعيشية في العاصمة عدن والمناطق المحررة.
وأكد الكثيري، خلال اجتماع موسع ضم قيادات السلطة المحلية والعسكرية والأمنية بعدن، أن الأيام المقبلة ستشهد عقد مؤتمر صحفي لوزراء المجلس الانتقالي الجنوبي في الحكومة، سيتم خلاله تقديم توضيحات للرأي العام وكشف الجهات التي وصفها بـ"المتسببة" في تعميق الأزمة، وفي مقدمتها العليمي وبن مبارك.
وأشار إلى أن قيادة المجلس، وعلى رأسها الرئيس عيدروس الزُبيدي، تتابع الأوضاع عن كثب، وقد صدرت توجيهات بعودة جميع الوزراء المتواجدين في الخارج إلى عدن على الفور لتحمل مسؤولياتهم والتقرب من معاناة المواطنين.