آخر تحديث :الأربعاء - 16 أبريل 2025 - 08:00 م

منوعات


بفرقة أم كلثوم.. الولايات المتحدة تحتفي بشهر التراث العربي

الثلاثاء - 08 أبريل 2025 - 09:30 م بتوقيت عدن

بفرقة أم كلثوم.. الولايات المتحدة تحتفي بشهر التراث العربي

العين الثالثة/ متابعات

تحتفل الولايات المتحدة في أبريل بشهر التراث العربي الأميركي، تقديرا لإسهامات العرب في البلاد على مر التاريخ.

وتقام في هذه المناسبة أنشطة وندوات ورحلات ترفيهية وأمسيات فنية تسلط في مجملها الضوء على إسهامات العرب في الولايات المتحدة.

وأطلقت مؤسسة Arab America وArab America Foundation مبادرة شهر التراث العربي الأميركي، في عام 2017، وفي أبريل 2021، أعلن الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، رسميا، شهر أبريل مناسبة وطنية للاحتفال بشهر التراث العربي الأميركي "تقديرا لنحو 3.5 مليون شخص يجسدون لكثير مما تمثله بلادنا: العمل الجاد، والصمود، والعطف، والكرم".

وفي عام 2022، أصدر الكونغرس ووزارة الخارجية و45 من حكام الولايات مراسيم وبيانات تؤكد الاحتفاء بالمناسبة.

وفي شهر أبريل من كل عام، تستضيف "مؤسسة عرب أميركا" فعالية لإحياء شهر التراث العربي الأميركي، ويحضر الحفل أعضاء الجالية العربية الأميركية وأعضاء في الكونغرس وقادة محليون.

ويسلط الحدث الضوء على التراث والثقافة العربية من خلال الفنون والطهي والموسيقى والرقص.

وفي فعالية هذا العام، تحتفي المنظمة بـ"كوكب الشرق" أم كلثوم بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها عام 1975.

وستقدم فرقة أم كلثوم من مدينة نيويورك حفلا في التاسع من أبريل في منطقة أرلينغتون في ولاية فرجينيا.

وتقول المنظمة إنه "أصبح من المهمّ أكثر من أي وقت تأكيد هويتنا، والاحتفاء بمساهماتنا مع مواجهة العرب الأميركيين للإقصاء والخطابات التمييزية".

ويعمل نحو 12 في المئة من العرب الأميركيين في الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات والحكومات المحلية، وفقا لمكتب الإحصاء.

ويقدر المعهد العرب الأميركي عدد العرب الأميركيين بـ3.7 مليون شخص، تعود أصولهم إلى العديد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء، والذين استقروا بأعداد كبيرة في الولايات المتحدة منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر.



وغالبية العرب الأميركيين ولدوا في الولايات المتحدة، و85 في المئة هم مواطنون، وغالبيتهم يتحدرون من لبنان ومصر وسوريا والأراضي الفلسطينية والعراق، وفق المعهد.

ويعيش العرب الأميركيون في جميع الولايات الخمسين، بينما يعيش ما يصل إلى 95 في المئة منهم في المناطق الحضرية، خاصة في نيويورك وديترويت ولوس أنجليس وشيكاغو وواشنطن العاصمة ومينيابوليس.

ويعيش ما يقرب من 75 في المئة من جميع العرب الأميركيين في 12 ولاية فقط هي كاليفورنيا، وميشيغان، ونيويورك، وتكساس، وفلوريدا، وإلينوي، ونيوجيرسي، وأوهايو، ومينيسوتا، وفيرجينيا، وماساتشوستس، وبنسلفانيا، وفيرجينيا.

وفي حين أن شهر التراث العربي الأميركي هو مناسبة حديثة، فإن تاريخ قدوم العرب إلى الأراضي الأميركيية يعود إلى القرن السادس عشر، وفق وزارة الخارجية.

ووصل المهاجرون العرب إلى الولايات المتحدة في أربع موجات هجرة من لبنان وسوريا ومصر والمغرب والعراق والأردن وفلسطين واليمن وتونس والجزائر والعديد من دول الخليج وليبيا.

وكانت الموجة الأولى تتألف في أغلبها من اللبنانيين والسوريين، الذين عمل معظمهم بقالين وباعة متجولين في الشمال الشرقي والغرب الأوسط.

لكن الهجرة الفعلية حدثت في بداية القرن العشرين، مع اجتذاب صناعة السيارات المزدهرة في ديترويت المهاجرين من جميع أنحاء العالم.

أما الموجة الثالثة، والتي استمرت حتى عام 1990، فقد اشتملت على الفارين من الحرب في لبنان، والفقر في مصر والمغرب واليمن.

وتضم الموجة الرابعة الحالية لاجئين من الصومال والسودان والعراق وسوريا.


شاهد أيضًا

تدهور جديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية في عدن ...

الأربعاء/16/أبريل/2025 - 08:45 ص

سجّل الريال اليمني صباح الأربعاء، 16 أبريل 2025، انخفاضًا جديدًا في قيمته مقابل العملات الأجنبية، خصوصًا في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة حضرموت، فيما ش


وزير الخارجية: لا بد من صنعاء وإن طال الزمان ...

الأربعاء/16/أبريل/2025 - 12:00 ص

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. شائع الزنداني، في حوار مع صحيفة «عكاظ» على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا، بأهمية دور المملكة العربية السعودية الإ


مرسيدس المعلا.. أيقونة الزمن الجميل ...

الثلاثاء/15/أبريل/2025 - 10:15 م

حصلت "العين الثالثة" على صورة نادرة من القرن الماضي لسيارة مرسيدس تقف شامخة في شارع المعلا الرئيسي بعدن، حين كانت الشوارع تنبض بالأناقة وسحر التفاصيل


الضالع: مذكرة قبض تلاحق مدير مستشفى حكومي بتهمة اختلاس! ...

الإثنين/14/أبريل/2025 - 10:10 م

في الوقت الذي يكافح فيه القطاع الصحي في اليمن من أجل البقاء وسط أزمات الحرب والانهيار الاقتصادي، تكشف وثيقة صادمة عن وجه آخر للأزمة: الفساد داخل المرا