آخر تحديث :الجمعة - 21 فبراير 2025 - 02:50 م

منوعات

كيفية التميز بين الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية

الإثنين - 17 فبراير 2025 - 09:50 ص بتوقيت عدن

العين الثالثة/ متابعات

التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي من الأمراض التنفسية الشائعة التي تسبب غالبًا ارتباكًا بسبب تداخل أعراضها، ويمكن أن يؤثر كلا المرضين على التنفس ويؤديان إلى السعال المستمر ويسببان انزعاجًا في الصدر، ومع ذلك يختلفان بشكل كبير في أسبابهما وشدتهما وعلاجاتهما.

كيف تعرف إذا كان هذا التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي؟

يمكن تقسيم التهاب الشعب الهوائية إلى "شعب هوائية"، والتي تشير إلى تورم الشعب الهوائية، والتي تعني الالتهاب، والتي تعني معًا "تورم الشعب الهوائية"، لذا، فإن أي تهيج في الجهاز التنفسي، والذي قد يكون بسبب الدخان أو الغبار أو الفيروسات أو البكتيريا أو حتى الهواء البارد، يمكن أن يسبب مثل هذا التورم، ويؤدي هذا إلى زيادة إفراز المخاط وقد يسبب ضيق التنفس أيضًا".

في المقابل، وفقًا لموقع "onlymyhealth" فإن الالتهاب الرئوي هو لعدوى حيث تلتهب الحويصلات الهوائية وتمتلئ بالسوائل، ويحدث الالتهاب الرئوي غالبًا بسبب عدوى تسببها كائنات حية مثل البكتيريا أو الفيروسات".

عادة ما يكون الالتهاب الرئوي ناتجًا عن بكتيريا أو فيروسات ويكون أكثر حدة من التهاب الشعب الهوائية، والتي تشمل الحمى والقشعريرة والسعال المنتج (مع مخاط أصفر أو أخضر أو دموي) وألم حاد في الصدر والتعب، في الالتهاب الرئوي، تتأثر أنسجة الرئة نفسها، والتي يمكن ملاحظتها على الأشعة السينية، وهي سمة لا تُرى عادةً في التهاب الشعب الهوائية وحده".

العامل المشترك بين التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي

يشترك التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي في أعراض مشتركة مثل السعال وضيق التنفس وانزعاج الصدر، مما يجعل من السهل الخلط بينهما، ومع ذلك، هناك اختلافات جوهرية، حيث يؤثر التهاب الشعب الهوائية بشكل أساسي على مجاري الهواء، بينما يؤثر الالتهاب الرئوي على أنسجة الرئة.

وفقا للتقرير، فأن نسبة صغيرة من حالات التهاب الشعب الهوائية يمكن أن تتطور إلى التهاب رئوي. والتعرف على هذا التطور أمر حيوي، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن أو أولئك الذين يعانون من أمراض الرئة السابقة مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن

متى يجب عليك طلب المساعدة الطبية؟

إذا كنت تعاني من ارتفاع درجة الحرارة، أو إذا كنت تعاني من ضيق شديد في التنفس، أو ألم حاد في الصدر، أو سعال مستمر مصحوب بمخاط أصفر أو أخضر أو دموي، فاستشر أخصائي الرعاية الصحية على الفور، يمكن أن يمنع التشخيص المبكر المضاعفات ويضمن العلاج الفعال.

طرق العلاج المقترحة

يعتمد علاج التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي على شدة الحالة والسبب الكامن وراءها، ففي حالة التهاب الشعب الهوائية، يركز العلاج على تخفيف الأعراض، ويمكن أن تساعد الراحة والترطيب والأدوية مثل موسعات الشعب الهوائية ومثبطات السعال في تخفيف الأعراض. ولا تكون المضادات الحيوية ضرورية إلا في حالة وجود عدوى بكتيرية، حيث أن معظم حالات التهاب الشعب الهوائية فيروسية.

غالبًا ما يتطلب الالتهاب الرئوي عناية أكثر كثافة، وعادةً ما يتضمن العلاج المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات، اعتمادًا على نوع العدوى، وقد تحتاج الحالات الشديدة إلى العلاج بالأكسجين أو الاستشفاء، فيمكن أن يؤدي الالتهاب الرئوي إلى الاستشفاء بشكل متكرر، وخاصة عند كبار السن وأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية أساسية، لذا فأن التشخيص المبكر والعلاج أمران بالغا الأهمية لمنع المضاعفات".

علاج كليهما قد يتطلب تقييم البلغم، واستخدام المضادات الحيوية المحددة، وعوامل تسهيل خروج المخاط، وموسعات الشعب الهوائية، وفي بعض الأحيان مثبطات السعال.

في حين أن التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي يؤثران على التنفس ويشتركان في بعض الأعراض، فإن الالتهاب الرئوي أكثر حدة وقد يؤدي إلى دخول المستشفى، فأن فهم الاختلافات يمكن أن يساعدك في طلب الرعاية الطبية المناسبة في الوقت المناسب، مما يؤدي إلى نتائج أفضل