كشفت مصادر محلية عن مقتل الشابة حنان نصر عبده، خريجة كلية الحقوق، إثر تعرضها لدهس من قبل طقم عسكري في منطقة كريتر.
وأفادت المصادر أن حنان كانت في طريقها لإجراء بعض المعاملات الإدارية لطفلها عندما صدمها الطقم العسكري الذي كان يسير بسرعة عالية، مما أدى إلى ارتطام رأسها بالرصيف أمام مستشفى عدن.
ورغم جهود الفرق الطبية، لم تتمكن من النجاة وتوفيت على الفور، وفي الوقت الراهن، لا تزال جثة حنان في مستشفى الجمهورية، حيث ينتظر أقاربها قدوم زوجها من شبوة لتولي الإجراءات اللازمة.
هذا الحادث يسلط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها المواطنون في ظل وجود أطقم عسكرية تسير بسرعة دون مراعاة لسلامة الأفراد، مما يتطلب دعوة ملحة إلى اتخاذ تدابير لضمان سلامة المواطنين في المناطق الحضرية.
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة "العين الثالثة" تقريرًا بعنوان "من المسؤول عن الفوضى في شوارع عدن؟ مواكب الحكومة تعطل الحياة اليومية!"، بتاريخ 5 أكتوبر 2024، تساءلت فيه عن المسؤولية عن تصاعد حالة الاستياء الشعبي إزاء التصرفات التي وصفها المواطنون بـ"الهمجية" والمخالفة للقوانين المرورية، والتي أصبحت سمة بارزة لمواكب المسؤولين الحكوميين.
وأوضحت "العين الثالثة" أن هذه المواكب تعرقل حركة السير وتتسبب في تعطيل حياة السكان اليومية.
وقد تكررت الشكاوى حول إغلاق الطرق الحيوية لفترات طويلة بسبب مرور مواكب المسؤولين، مما أدى إلى توقف حركة السير بشكل شبه كامل في العديد من شوارع المدينة الرئيسية.
عبر المواطنون عن غضبهم واستيائهم نتيجة تعطيل مصالحهم وأعمالهم، إضافة إلى التأخير في الوصول إلى المدارس والمستشفيات والمراكز الخدمية.
تأتي هذه الحوادث لتسلط الضوء على ضرورة اتخاذ السلطات تدابير فعالة لضمان سلامة المواطنين وتحسين مستوى التنظيم في الحركة المرورية، في ظل تزايد المطالب الشعبية بتحقيق العدالة والمساواة في التعامل مع الجميع، بمن فيهم المسؤولون الحكوميون.