أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن قلقها إزاء تقارير عن تعبئة قوات في العاصمة الليبية طرابلس، وتهديدات باستخدام القوة لحل أزمة السيطرة على المصرف المركزي في البلاد.
وأبلغت ستيفاني خوري نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية، القائمة بأعمال رئيس البعثة، مجلس الأمن يوم الإثنين الماضي، بأن الوضعين السياسي والعسكري في ليبيا تدهورا بسرعة خلال الشهرين الماضيين، بما يتضمن سلسلة من عمليات التعبئة تجريها فصائل مسلحة.
وأضافت البعثة في بيانها: "استعراض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في الأحياء المكتظة بالسكان، أمر غير مقبول ويهدد حياة وأمن المدنيين".
وتصاعدت أحدث التوترات بعد مساعي هيئات سياسية للإطاحة بمحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، وتعبئة تجريها الفصائل المسلحة المتنافسة.
ولم تشهد ليبيا، وهي منتج رئيسي للنفط على البحر المتوسط، سوى القليل من الاستقرار منذ انتفاضة عام 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي، والبلاد منقسمة منذ 2014 بين فصائل متناحرة في الشرق والغرب.