آخر تحديث :الأربعاء - 15 يناير 2025 - 04:41 م

منوعات


اكتشاف معادن سامة في السدادات القطنية النسائية قد تسبب مشكلات صحية خطيرة

الأحد - 07 يوليو 2024 - 02:25 م بتوقيت عدن

اكتشاف معادن سامة في السدادات القطنية النسائية قد تسبب مشكلات صحية خطيرة

العين الثالثة/متابعات

اكتشف باحثون من كلية الصحة العامة بجامعة كاليفورنيا في بيركلي معادن سامة، مثل الرصاص والزرنيخ والكادميوم في السدادات القطنية العضوية وغير العضوية المستخدمة أثناء الدورة الشهرية.

وبحسب تقارير الصحة العامة في بيركلي فإن الباحثين درسوا 30 سدادة قطنية من 14 علامة تجارية ووجدوا 16 معدنا يمكن أن يعرض النساء لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والعقم وحتى الخرف.

وتشير كاثرين شيلينغ، المؤلفة المشاركة في الدراسة إلى أن المعادن السامة موجودة في كل مكان وأننا "نتعرض لمستويات منخفضة منها في أي وقت".

ووفقا للمؤلفة الرئيسية جيني شيرستون، نظرا لحساسية المهبل والاستخدام الواسع النطاق للسدادات القطنية، فإن هذه المنتجات لديها "إمكانية كبيرة" لتشكل مصدر قلق حقيقي على الصحة العامة.

ووجدت الاختبارات التي أجريت على 30 منتجا تم شراؤها في نيويورك وأثينا ولندن أن بعضها يحتوي على مستويات خطيرة من 16 معدنا تم اختبارها.

وشملت المعادن الستة عشر الزرنيخ والباريوم والكالسيوم والكادميوم والكوبالت والكروم والنحاس والحديد، إلى جانب المنغنيز والزئبق والنيكل والرصاص والسيلينيوم والسترونتيوم والفاناديوم والزنك.

وأشار الباحثون إلى أن سدادة قطنية واحدة يمكنها أن تحتوي على جميع المعادن السابقة.

وتابع الباحثون أن تركيزات المعادن تختلف اعتمادا على البلد. ووجدوا أن الرصاص كان موجودا بشكل أكبر في السدادات القطنية غير العضوية، بينما كانت السدادات القطنية العضوية تحتوي على الزرنيخ.

وقد ثبت أن هذه المعادن يمكن أن تلحق الضرر بالأعضاء الداخلية، وحتى الدماغ، وكذلك الجهاز العصبي والغدد الصماء. ويمكن أن تؤثر على صحة الأم ونمو الجنين أيضا، وفقا لتقارير الصحة العامة في بيركلي.

ولا يعرف الباحثون ما إذا كانت هذه المعادن تسبب آثارا ضارة. وستكون هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات لتقييم مقدار امتصاص المهبل وما إذا كان الجسم يمتص أيضا مواد كيميائية أخرى. ولكن بما أن النتائج تتعلق بالعديد من النساء شهريا، فيجب إجراء المزيد من الدراسات وبسرعة.

وقالت شيرستون لبيركلي: "آمل حقا أن يطلب من الشركات المصنعة اختبار منتجاتها بحثا عن المعادن، وخاصة بالنسبة للمعادن السامة. سيكون من المثير رؤية الدعوة العامة لهذا الأمر، أو المطالبة بوضع علامات أفضل على السدادات القطنية وغيرها من منتجات الدورة الشهرية".

ووفقا لجامعة كاليفورنيا في بيركلي، يمكن للسدادات القطنية امتصاص المعادن أثناء عملية التصنيع، أو قد تكون موجودة بسبب الإضافات مثل المبيضات والعوامل المضادة للبكتيريا.

وبحسب شيرستون، فإنهم لا يعرفون حتى ما إذا كان يتعين على العلامات التجارية تقييم مستوى سمية السدادات القطنية. لكنهم يدركون أن المهبل لديه "قدرة أكبر على امتصاص المواد الكيميائية" من الجلد الموجود في أجسامنا. لذا، بما أن نصف سكان العالم من النساء اللائي يحضن شهريا لسنوات، ويستخدم أكثر من نصفهن (52-86%)، السدادات القطنية لعدة أيام، فإن القلق المحتمل على الصحة العامة إلى جانب المرض هو العقم.

ويشير الباحثون إلى أن السدادات القطنية تم اختراعها فقط في عام 1931، وقد انتشرت على نطاق واسع في الستينيات، لذلك "قد لا تُفهم آثارها بشكل كامل، لكن المعادن، مثل الزرنيخ والرصاص سامة، ونحن نتعرض لها أكثر مما نرغب. العضوية لا تغير ذلك. لذا، وبغض النظر عن الصحة، فإن إبقاء المواد السامة خارج الجسم سيكون السيناريو المثالي".

نشرت نتائج الدراسة كاملة في مجلة Science Direct.

شاهد أيضًا

السفير خالد بحاح يلتقي إعلاميي الجالية اليمنية في القاهرة وي ...

الأربعاء/15/يناير/2025 - 04:37 م

التقى السفير خالد بحاح بعدد من إعلاميي الجالية اليمنية في القاهرة، حيث تناول الاجتماع جملة من القضايا التي تواجه الجالية، مع التأكيد على دور السفارة ف


بين الأرقام الصادمة والواقع المأزوم: هل يستطيع مجلس القيادة ...

الثلاثاء/14/يناير/2025 - 05:00 م

يشهد اليمن منذ سنوات تصاعدًا في حجم الفساد داخل مؤسسات الدولة، حيث بات هذا الملف تحديًا رئيسيًا أمام أي جهود لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها، في هذا السي


فساد السلك الدبلوماسي: كيف تحولت السفارات اليمنية إلى مراكز ...

الثلاثاء/14/يناير/2025 - 04:00 م

في الوقت الذي يتطلب فيه الوضع اليمني تحركًا دبلوماسيًا فعالًا للدفاع عن القضايا الوطنية في الساحات الدولية، تواجه وزارة الخارجية اليمنية اتهامات بتكري


الريال اليمني ينافس الجاذبية.. سقوط بلا نهاية! ...

الثلاثاء/14/يناير/2025 - 09:15 ص

شهدت أسعار صرف الريال اليمني انهيارًا غير مسبوق صباح اليوم الثلاثاء، 14 يناير 2025، حيث استمرت العملة الوطنية في فقدان قيمتها أمام العملات الأجنبية في