آخر تحديث :الإثنين - 23 سبتمبر 2024 - 09:10 م

منوعات


«أسوأ» كلمة يمكن قولها لطفلك القلِق؟... خبراء يجيبون

الجمعة - 28 يونيو 2024 - 04:05 م بتوقيت عدن

«أسوأ» كلمة يمكن قولها لطفلك القلِق؟... خبراء يجيبون

العين الثالثة | متابعات


يشعر كل طفل صغير بالقلق في بعض الأحيان، ولكن عليك أن تنتبه لكلمة شائعة يجب ألا تنطقها أبداً في هذه الظروف، وهي «اهدأ».

قالت راشيل رومر، الرئيسة التنفيذية والمؤسسة المشاركة لشركة «Guild» للمساعدة التعليمية، وهي أم لطفلين، إنه بالنسبة للأطفال على وجه الخصوص، من الأفضل تعليم الهدوء من خلال طرق التعامل معهم، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وتابعت: «أنا في منتصف تربية طفلين صغيرين يبلغان من العمر 4 سنوات، وأفكر عندما يكونان قلقَين، إن كلمة (اهدأ) هي أسوأ ما يمكن قوله لهما». وصرحت بذلك في بودكاست «Opportunity Divide» التابع لـ«Guild»، ضمن حلقة شارك فيها عالم النفس التنظيمي آدم غرانت، والباحثة برين براون.

وافق غرانت وبراون على الفكرة نفسها، وقالا إن استخدام كلمة «اهدأ» لا يؤكد صحة مشاعر الطفل أو يساعده على فهم أحاسيسه، بل يمكن أن تعطي هذه الكلمة معنى غير مقصود يرتبط بالازدراء.

وأضاف غرانت أن إدارة مشاعر مثل القلق هي مهمة معقدة، مستذكراً أطروحة منشورة عام 2014 في مجلة علم النفس التجريبي لباحثة تدعى أليسون وود بروكس.

وتابع: «ما وجدته هو، عندما تسأل شخصاً عمّا يفعل عندما يكون قلقاً، وماذا يطلب من الآخرين أن يفعلوا، قال أكثر من 80 في المائة من الناس إنهم ينصحون بالهدوء».

ويشرح غرانت: «لا تفعل ذلك، لأننا نعلم جميعاً أن القلق هو عاطفة مكثفة، ولا تختفي ببساطة».

وأوصى الثلاثي بتمرينَين لمساعدة الأطفال على إدارة مشاعرهم بشكل أفضل:

تمارين التنفس

أولاً، تدرّبوا على التنفس معاً.

أوضحت رومر: «في بعض الأحيان، حتى دون إخبار أطفالك أنك تفعل ذلك، إذا بدأت في مزامنة تنفسك معهم... فإنك تخلق تلك المساحة لهم للتعامل مع مشاعرهم دون وعي».

يمكن أن تنجح هذه الاستراتيجية مع البالغين أيضاً. قالت براون إنها تعلمت تقنيات التنفس من خلال حضور دروس اليوغا. وأضافت: «القلق عاطفة معدية للغاية... والهدوء معدٍ أيضاً».

إعادة صياغة مفهوم القلق

وجد الخبراء أنه من الممكن إعادة صياغة مفهوم القلق عبر التحدث عن الشعور بالحماسة.

قال غرانت: «ما وجدته وود بروكس هو أنه بدلاً من محاولة التهدئة، كان من الأسهل إعادة تقييم القلق بوصفه حماسة والقول: (انظر، القلق ينطوي على عدم اليقين... نعم، من الممكن أن يحدث شيء سيئ، ولكن من الممكن أيضاً أن يحدث شيء جيد)».

في تلك الدراسة، أجرى الأشخاص مجموعة متنوعة من المهام المسببة للقلق، مثل التحدث أمام الجمهور. كان الأشخاص الذين طُلب منهم أن «يتحمسوا» أكثر ثقة وتماسكاً من أولئك الذين طُلب منهم أن «يهدأوا».

يمكن للوالدين القيام بتمرين مماثل مع أطفالهما. في أثناء التحدث مع طفلك، قم بتبديل عبارات مثل، «أعلم أنك قلق، ولكن...» أو «دعنا نحاول أن نهدأ»، إلى «أعلم أنك متحمس».

وأضاف غرانت أن هذا التعديل الدقيق يمكن أن يجعل الأطفال أكثر سعادة، ويساعدهم على أن يكونوا في «أفضل مساحة عاطفية ممكنة».

شاهد أيضًا

لجنة المُبعدين تحت النار.. هل تتحول بشارة التسويات إلى فتيل ...

الإثنين/23/سبتمبر/2024 - 12:56 م

في الوقت الذي كانت فيه الأفراح تعم العديد من محافظات الجنوب بعد صرف التسويات المالية للمُبعدين وفق قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، شهدت منطقة خورمكسر


وفود غامضة تجوب شوارع عدن.. هل باتت المدينة مسرحًا جديدًا لل ...

الإثنين/23/سبتمبر/2024 - 10:50 ص

في مشهد غير مألوف أحدث ضجة في شوارع عدن وأثار الريبة بين سكانها، ظهرت مجموعة من الأشخاص ذوي البشرة السمراء وهم يسيرون على الأقدام باتجاه المدينة. هؤلا


الإنترنت الفضائي بين وعود الاتصال ومخاوف المراقبة.. ماذا تخف ...

الإثنين/23/سبتمبر/2024 - 02:45 ص

في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع الاتصالات في اليمن، تم توقيع اتفاقية جديدة لتقديم خدمة الإنترنت الفضائي عبر شركة ستارلينك، التي تعتبر خطوة نحو


العليمي والُزبيدي يلتقيان الرئيس الفلسطيني لمناقشة المستجدات ...

الإثنين/23/سبتمبر/2024 - 02:31 ص

التقى الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برفقة عضوي المجلس عيدروس الزبيدي وعثمان مجلي، الأحد في نيويورك، الرئيس محمود عباس (أبو ماز