آخر تحديث :الجمعة - 25 أبريل 2025 - 05:15 ص

اخبار العالم


الإعلام الإسرائيلي يكرر مزاعمه: رمسيس الثاني هو فرعون الخروج من مصر (صور)

الأحد - 05 مايو 2024 - 06:49 م بتوقيت عدن

الإعلام الإسرائيلي يكرر مزاعمه: رمسيس الثاني هو فرعون الخروج من مصر (صور)

العين الثالثة | متابعات


كررت وسائل إعلام إسرائيلية، الادعاءت التي تزعم بأن "الملك رمسيس الثاني هو فرعون مصر في فترة خروج بني إسرائيل من مصر مع النبي موسى".

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن "مفاجأة تامة" حدثت مؤخرا مع اكتشاف الجزء العلوي لتمثال رمسيس الثاني بعد مرور ما يقرب من 100 عام على اكتشاف الجزء السفلي منه، "حيث تم الكشف عن الجزء العلوي لتمثال فرعوني ضخم وقديم على شكل رمسيس الثاني، فرعون وملك مصر في الأعوام 1279-1213 ق.م".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه "في عام 1930، اكتشف عالم الآثار الألماني غونتر رويدر، النصف السفلي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني، المعروف أيضا باسم فرعون ملك مصر، والمعروف أيضا باسم رمسيس الكبير، حاكم مصر لمدة 66 عاما (1213-1279 قبل الميلاد)، زاعمة بأن الباحثون الإسرائيليون يرون أنه "فرعون الخروج".

وكان فريق أثري مصري أمريكي، بقيادة الدكتورة إيفون تارنكا أميرهاين، من جامعة كولورادو بولدر، عثر على الجزء العلوي من التمثال الضخم في أنقاض مدينة هيرموبوليس القديمة، على بعد حوالي 240 كم جنوب القاهرة.

ويرتفع النصف العلوي من التمثال إلى 3.8 متر، ويصور شخصية فرعون وعلى رأسه تاج مزدوج، تعلوه (الكوبرا الملكية)، وافترض الباحثون أن التمثال "كان ارتفاعه يزيد قليلا عن 7 أمتار".

وقالت الدكتورة تارنكا أميرهين، التي شاركت مع الدكتور باسم جهاد، عالم الآثار المصري الذي عمل معها في مدينة هرموبوليس: "في الحفريات التي أجرياها في هيرموبوليس، "لم نبحث عن هذا الجزء من التمثال، لكننا افترضنا أنه قد يكون هناك". 

وفي عام 2022، اقترح جهاد أن "تقوم أميرهاين بإجراء بحث على ورق بردية مكون من 98 سطرا يحتوي على "أجزاء كبيرة" من عملين مفقودين للكاتب المسرحي اليوناني يوربيدس، وبعد لقائهما، طلب منها عالم الآثار المصري، قيادة فريق بحث ميداني في هيرموبوليس، وذلك بعد حصوله على كافة الموافقات اللازمة لبدء البحث.

وقالت أميرهاين: "إن هيرموبوليس هي ثاني أكثر المواقع إنتاجا لورق البردي اليوناني، وبالإضافة إلى الأبحاث، فإن هدفنا هو الحفاظ على الموقع وجعله جزءا مستداما من الاقتصاد المصري".

ووفقا لها، فإن إحدى المشاكل في هيرموبوليس هي "القرب الكبير من نهر النيل، لأنه بعد بناء سد أسوان، لم يكن هناك ضمان بأن الحجر الرملي الذي بني منه تمثال رمسيس الثاني سيكون على ما يرام".

وعلى الرغم من المخاوف، إلا أن الباحثين كانوا سعداء باكتشاف أن التمثال محفوظ بشكل جيد، بل وعثروا على آثار من الصبغة الزرقاء والصفراء، والتي يمكن من خلالها تعميق فهم الفترة الزمنية وظروف إنشاء التمثال.

المصدر : "يديعوت أحرونوت"




شاهد أيضًا

كارثة تلو الأخرى.. عدن من أزمة صرف إلى عتمة خانقة! ...

الخميس/24/أبريل/2025 - 09:00 ص

في مشهد يتكرر بإلحاح مؤلم، تقف العاصمة عدن أمام كارثة خدمية جديدة تنذر بانقطاع شامل للتيار الكهربائي خلال أيام، بعد أن أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء ت


المركزي اليمني يفتح المزاد والسوق ترفض الإغراءات.. الريال يت ...

الأربعاء/23/أبريل/2025 - 07:59 م

رغم الجهود المتكررة التي يبذلها البنك المركزي اليمني في عدن لمحاولة كبح تدهور قيمة العملة المحلية، إلا أن الريال اليمني سجل خلال الأيام الأخيرة انهيار


حضرموت على مفترق طرق.. صراع النفوذ بين المشاريع السياسية وشب ...

الأربعاء/23/أبريل/2025 - 03:59 م

تعيش محافظة حضرموت مرحلة دقيقة من تاريخها السياسي والأمني، حيث تتقاطع أطماع الداخل وتدخلات الخارج، ضمن صراع محتدم بين قوى متنازعة تسعى كلٌ منها لفرض م


الانتقالي يستعرض ترتيبات فعالية "حضرموت أولاً" ويحذر من تحدي ...

الأربعاء/23/أبريل/2025 - 03:05 م

ناقشت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأربعاء، التحضيرات النهائية لإحياء الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت، مؤكدة أهمية توح