آخر تحديث :الأربعاء - 12 فبراير 2025 - 03:01 م

اخبار العالم

موزمبيق أم غزة؟.. ماسك يعلّق على مساعدات "الكوندوم" ويتحدث عن "أخطاء"

الأربعاء - 12 فبراير 2025 - 12:00 م بتوقيت عدن

العين الثالثة/ متابعات

أوضح الملياردير إيلون ماسك، رئيس إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، الثلاثاء، رأيه فيما يتعلق بالمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لتوفير واقيات ذكرية "كوندوم" لبعض الدول، متحدثا عن إمكانية وقوع "أخطاء"، وذلك لدى سؤاله عن تصريحات سابقة للبيت الأبيض بشأن "تخصيص 50 مليون دولار من الواقيات لغزة".

وجاءت التصريحات بينما كان ماسك في المكتب البيضاوي، وهو يحمل ابنه على كتفيه ويقف بجانب الرئيس دونالد ترامب، الذي كان يوقّع أوامر تنفيذية.

وأشارت صحفية، في سؤال لماسك، إلى تقارير تقول إن التمويل الذي تحدث عنه البيت الأبيض عن الواقيات الذكرية، "خلط بين قطاع غزة ومقاطعة في موزمبيق".

ورد ماسك على السؤال قائلا: "بعض الأشياء التي أقولها ستكون غير صحيحة وينبغي تصحيحها. لا أحد سيحقق نجاحا كاملاً. سنرتكب أخطاء، لكننا سنتحرك بسرعة لتصحيح أي أخطاء".

وتابع: "لست متأكداً من أنه ينبغي علينا إرسال واقيات ذكرية بقيمة 50 مليون دولار إلى أي مكان. بصراحة، لست متأكداً من أن الأميركيين سيكونون متحمسين حقاً لذلك".

وأضاف: "هذا عدد هائل من الواقيات الذكرية إذا فكرت في الأمر.. لكن، إذا ذهبت إلى موزمبيق بدلاً من غزة، فأنا أقول حسناً هذا ليس سيئاً للغاية، لكن مع ذلك، لماذا نفعل ذلك؟".

وحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية قدمت في الواقع حوالي 5.4 ملايين دولار فقط من وسائل منع الحمل إلى موزمبيق في السنة المالية 2023، شملت حبوب منع الحمل وغرسات طبية لمنعه، ولم تتضمن أي واقيات ذكرية.

وعلى المستوى العالمي، قدمت الوكالة، خلال العام ذاته، وسائل منع حمل بقيمة إجمالية 60.8 مليون دولار، منها 7.1 مليون دولار واقيات ذكرية للرجال ومليون دولار موانع حمل للنساء.

وفي حين أن هناك منح فدرالية بعشرات ملايين الدولارات مخصصة للجمعيات الخيرية للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا وفيروس نقص المناعة البشرية في غزة وموزمبيق، إلا أن هذه المنح لا تقتصر على توفير وسائل منع الحمل.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفات، قد قالت خلال مؤتمر صحفي سابق، إن وزارة كفاءة الحكومة "وجدت نحو 50 مليون دولار أميركي من أموال دافعي الضرائب، مخصصة لتمويل الواقيات الذكرية في غزة".

لكن أندرو ميلر، وهو نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، نفى ذلك.

وكتب على حسابه في منصة إكس: "لم تنفق إدارة بايدن 50 مليون دولار على الواقيات الذكرية لقطاع غزة".

وأضاف: "إما أن البيت الأبيض لا يستطيع قراءة جدول الإنفاق البسيط، أو أنه يكذب".