للاسبوع الثاني لاتزال هيئة اراضي لحج مغلقة ابواب مكاتبها احتجاجا على واقعة اختطاف مديرها خلدون محمد علي.
وكان موظفو فرع الهيئة بلحج قد اصدروا بيانا للمطالبة بالقبض على الجناة الذين تسببوا باختطاف مديرهم الخميس قبل الماضي في منطقة الفيوش بمديرية تبن وتم نقله الى جهة غير معروفة واطلقوا سراحة عند المغرب من مساء نفس اليوم بعد تدخل قيادات امنية كبيرة في مقدمتهم الفريق محمود الصبيحي.
وقالت مصادر محلية بانه تم توجيه مذكرة الى الجهات الامنية بهذا الصدد ولم يعرف ماهي النتائج.
وباغلاق مكاتب فرع هيئة الاراضي بلحج توقفت جميع الاجراءات والمعاملات الخاصة بالمواطنين حتى حل هذه القضية.
جدير بالذكر إن قضية الاراضي هي من القضايا الشائكة والمعقدة وبحاجة الى حلول جذرية لمعالجتها وحسمها كونها اصبحت تحتل موقع الصدارة بين القضايا المنظورة في المحاكم والنيابات ومراكز الشرطة في عموم مديريات محافظة لحج وفي مقدمتها الحوطة وتبن نتيجة تناقض التوجيهات وتعدد جهات الصرف والصرف المزدوج لاكثر من شخص في الموقع الواحد، الامر الذي ادى الى وجود خلافات عميقة بين الاطراف المتنازعة حول احقية ملكية الارض الزراعية او السكنية او التجارية وكذا البسط العشوائي الحاصل على اراضي الدولة ومتنفساتها وعدم حسم الخلاف بين ملكية الدولة والمواطن في مثل هذه القضايا.
