آخر تحديث :الأربعاء - 13 نوفمبر 2024 - 09:47 ص

اخبار العالم

وول ستريت جورنال: 80% من الأنفاق في غزة لا تزال سليمة

الإثنين - 29 يناير 2024 - 11:34 ص بتوقيت عدن

العين الثالثة/ وكالات

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إنه بعد 114 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فإن نحو 80% من أنفاق حركة حماس تحت قطاع غزة ربما لا تزال سليمة.

يأتي هذا في الوقت الذي تشن فيه قوات الجيش الإسرائيلية قصفا عنيفا على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

واستشهدت وول ستريت في تقديراتها بمصادر أمريكية وإسرائيلية، وأشارت إلى أنه من الصعب تقييم حجم الأنفاق التي دمرتها إسرائيل حتى الآن، منوهة أن ما يقدر بـ20 إلى 40% منها قد تدمر أو أصبح غير صالح للاستخدام.

وتعرضت بعض الأنفاق للتفخيخ بينما تم إغراق أخرى بالماء، لكن التقدم الإسرائيلي كان بطيئا بسبب ما قالوا إنه ضرورة وجود خرائط تفصيلية وفحص الأفخاخ، وما إذا كان هناك أسرى قبل أن تستطيع القوات الإسرائيلية تدمير الأنفاق.

ونقلت وول ستريت عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله، إن الجيش ركز على القضاء على "العُقد" داخل الأنفاق حيث يختبئ مقاتلو حماس، بدلا من القضاء على الشبكات بأكملها، ووصف المسؤول المهمة بالصعبة للغاية، وقال إنه يجري تنفيذها ببطء وبحذر شديد، وقال إنها حرب مدن لا يراها العالم.

وفي وقت سابق هذا الشهر، أشارت تقارير إلى أن مسؤولين إسرائيليين يقدرون أن أنفاق غزة يبلغ طولها ما بين 350 و450 ميلا، وهي أطول بكثير مما كان يعتقد من قبل.

التقدير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز أعلى بكثير من تقييم الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي بأن هناك حوالي 250 ميلا من الأنفاق تحت قطاع غزة، وهو رقم مذهل نظرا لأن مساحة القطاع إجمالا 140 ميلا مربعا.

العدوان على قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 26 ألف مواطن فيما بلغ عدد نحو 65 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 520 من الضباط والجنود منهم 186 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة.

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية برغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.