زار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، اللواء عيدروس الزبيدي، الثلاثاء، الخطوط الأمامية لجبهة الضالع، في إطار دعم ومساندة القوات الجنوبية في قتالهم ضد المليشيات الحوثية الإيرانية.
وخلال الزيارة، التقى الرئيس الزُبيدي بقيادة القوات الجنوبية في الجبهة، واستمع إلى إيجاز عن سير العمليات العسكرية، وآخر التطورات الميدانية.
وأكد الزُبيدي دعم المجلس الانتقالي الجنوبي الكامل للقوات الجنوبية، واستعداده لتقديم كل ما يلزم من أجل نصرتها في حربها ضد المليشيات الحوثية.
وقال الزُبيدي: "إننا نقف إلى جانب قواتنا المسلحة الجنوبية بكل قوة وعزم، ونؤكد دعمنا الكامل لها حتى تحقيق النصر النهائي".
وشدد الزبيدي على أن النصر العسكري ضد المليشيات الحوثية بات وشيكًا، وأن القوات الجنوبية ستتمكن من دحرها وتحرير كل شبر من الأراضي الجنوبية.
وتعتبر هذه الزيارة الثانية للزبيدي إلى الخطوط الأمامية لجبهة الضالع، حيث كان قد زارها في وقت سابق في إطار دعم ومساندة القوات الجنوبية في قتالهم ضد المليشيات الحوثية.
دلالات الزيارة:
تُعد زيارة الرئيس الزُبيدي للخطوط الأمامية للضالع بمثابة رسالة سياسية وعسكرية مهمة، لها عدة دلالات، منها:
-
التأكيد على دعم المجلس الانتقالي الجنوبي الكامل للقوات الجنوبية، واستعداده لتقديم كل ما يلزم من أجل نصرتها في حربها ضد المليشيات الحوثية.
-
رفع معنويات القوات الجنوبية، وتعزيز ثقتها بنفسها، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها.
-
التأكيد على أن النصر العسكري ضد المليشيات الحوثية بات وشيكًا، وأن القوات الجنوبية ستتمكن من دحرها وتحرير كل شبر من الأراضي الجنوبية.
الأهمية السياسية للزيارة:
تُعد زيارة الزبيدي للخطوط الأمامية للضالع بمثابة تأكيد على موقف المجلس الانتقالي الجنوبي الثابت من ضرورة إنهاء الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية في اليمن، وتحرير جميع الأراضي اليمنية من قبضة المليشيات الحوثية.
كما تُعد الزيارة تأكيدًا على أن المجلس الانتقالي الجنوبي يقف إلى جانب القوات الجنوبية في قتالهم ضد المليشيات الحوثية، وأن له دورًا مهمًا في تحقيق النصر النهائي ضد هذه المليشيات.
الأهمية العسكرية للزيارة:
تُعد زيارة الزبيدي للخطوط الأمامية للضالع بمثابة دعم معنوي ومادي مهم للقوات الجنوبية، حيث تأتي في ظل ظروف صعبة تمر بها القوات الجنوبية، بسبب استمرار الهجمات الحوثية على مواقعها في الجبهة.
كما تُعد الزيارة تأكيدًا على أن المجلس الانتقالي الجنوبي يدعم بقوة جهود القوات الجنوبية في تحرير جميع الأراضي الجنوبية من قبضة المليشيات الحوثية.
وتُعد زيارة الرئيس الزُبيدي للخطوط الأمامية للضالع بمثابة رسالة قوية من المجلس الانتقالي الجنوبي إلى المليشيات الحوثية، مفادها أن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يتخلى عن دعم القوات الجنوبية في قتالهم ضد هذه المليشيات، وأن النصر العسكري ضد المليشيات الحوثية بات وشيكًا.