آخر تحديث :الإثنين - 16 سبتمبر 2024 - 09:55 م

منوعات


عالم برازيلي يدوس على الثعابين السامّة لفهم دوافعها للعضّ

الأربعاء - 24 يوليه 2024 - 02:00 م بتوقيت عدن

عالم برازيلي يدوس على الثعابين السامّة لفهم دوافعها للعضّ

العين الثالثة | متابعات


استخدم عالم أحياء برازيلي طريقة جديدة لدراسة السلوك الذي يدفع الثعابين السامّة للعضّ؛ وهي دراسة تُسهم في إنقاذ أرواح البشر الذين يتعرّضون للدغاتها التي قد تكون مميتة.

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، أمضى جوا ميغويل ألفيس نيونز، من «مركز بحوث بوتانتان» بمدينة ساو باولو البرازيلية، وقتاً طويلاً في إجراء تجارب على ثعابين جاراراكا ذات الرأس الشبيه بالرمح؛ وهي نوع من الأفاعي العالية السمّية تنتشر في المنطقة الجنوبية الشرقية من البرازيل.

تضمَّنت التجارب القيام بركلات خفيفة لهذه النوعية من الثعابين، تبلغ 40 ألف مرّة، باستخدام حذاء برقبة مصنوع خصيصاً لوقايته.

واختار ألفيس نيونز إجراء الاختبارات على هذه النوعية من الأفاعي؛ لأنها من أكثر الثعابين إثارة للخوف في مناطق أميركا الوسطى والجنوبية، وتُعدُّ الأكثر عدوانية ولدغاً للسكان في البرازيل.

وإذ إنّ هذه الاختبارات لم تُلحق أضراراً بالثعابين، أكد العالم أهمية دراسة سلوكها، بعدما لم تتطرّق معظم الدراسات إلى التحقيق في العوامل التي تدفعها إلى العضّ.

وأضاف: «اختبرتُ 116 ثعباناً، ووطأتُ على كل منها 30 مرّة». وخلال الاختبارات التي استمرّت أياماً، داس على الثعابين وعلى المساحات المُتاخمة لها ما مجموعه 40480 مرّة.

وُضعت ثعابين جاراراكا، كل على حدة، في منطقة مساحتها متران مربّعان بأوقات مختلفة من اليوم. وبعد مدّة 15 دقيقة تأقلمت فيها مع أوضاعها الجديدة، وكان على ألفيس نيونز الذي ارتدى حذاء أمان، إما أن يخطو بجوار الثعبان، وإما على رأسه برفق، وإما على منتصف جسمه أو ذيله. وقد تعرَّض للعضّ مرّة واحدة من جانب حيّة الجرس.

أظهرت الاختبارات نتائج مهمّة حول سلوك الثعابين وميلها للعضّ. وأشارت إلى أنّ أفاعي جاراراكا الأصغر حجماً تميل إلى العضّ بدرجة أكبر، كما أنّ إناث الثعابين عموماً أكثر عدوانية وميلاً للعضّ؛ خصوصاً عندما تكون صغيرة السنّ، وأيضاً خلال النهار.

وتبيَّن أنّ الإناث أيضاً أكثر ميلاً للعضّ وسط درجات حرارة أعلى، بينما يقلّ ميل الذكور للعضّ ليلاً.

بالإضافة إلى ذلك، أشار البحث إلى أنّ احتمال قيام الثعبان بالعضّ دفاعاً عن النفس يكون أعلى بكثير عند لمس رأسه، مقارنة بوسط الجسم أو الذيل.

تهدف هذه الرؤى إلى تعزيز خدمات الصحّة العامة، وضمان توفر مضادات السموم في المناطق التي تشتدّ فيها الحاجة إليها، مما قد ينقذ الأرواح ويُخفّف العبء على أنظمة الرعاية الصحّية.

ويضيف ألفيس نيونز: «يجب عند توزيع مضادات السموم إعطاء الأولوية للمناطق الأكثر دفئاً التي تحتوي على عدد أكبر من إناث الثعابين».

شاهد أيضًا

الانتقالي والمقاومة الوطنية: جبهة موحدة لمواجهة التحديات ...

الإثنين/16/سبتمبر/2024 - 05:26 م

ترأس الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والعميد طارق صالح، رئيس المكتب السياسي للمقاوم


محاولة انتحار فتاة في عدن.. حالة حرجة ونزيف حاد ...

الإثنين/16/سبتمبر/2024 - 04:26 م

شهدت العاصمة عدن، صباح الاثنين، محاولة انتحار فتاة شابة، حيث أقدمت على قطع أوردة يديها، مما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد نقلت على إثره إلى المستشفى في حا


200 يوم من الانتظار.. هل ضاع بن مبارك في دهاليز الحكومة؟ ...

الإثنين/16/سبتمبر/2024 - 05:20 ص

في تغريدة أثارت الجدل والسخرية، طرح الدكتور جلال حاتم تساؤلات مشروعة حول أداء رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الذي تم تعيينه منذ أكثر من 200 ي


فضيحة فساد جديدة: صفقة ستارلينك تكشف تواطؤ المسؤولين اليمنيي ...

الأحد/15/سبتمبر/2024 - 11:53 م

في فضيحة فساد جديدة، كشفت مصادر مطلعة أن وائل طرموم، مدير عام مؤسسة الاتصالات، ومنصور الوليدي، مدير "عدن نت"، قد استغلا الفراغ الإداري بعد وفاة الوزير