آخر تحديث :الجمعة - 20 سبتمبر 2024 - 10:00 ص

منوعات


دراسة: التطلع إلى شهر رمضان وموسم الأعياد "يمكن أن يسرع إحساسنا بالوقت"

الخميس - 11 يوليه 2024 - 04:10 م بتوقيت عدن

دراسة: التطلع إلى شهر رمضان وموسم الأعياد "يمكن أن يسرع إحساسنا بالوقت"

العين الثالثة/متابعات

وجد العلماء أن الأشخاص المتحمسين لشهر رمضان أو لموسم الأعياد في رأس السنة من المرجح أن يشعروا بأن هذه الأحداث الاحتفالية تأتي بسرعة أكبر كل عام.

ويقول العلماء من جامعة ليفربول جون موريس إن أولئك الذين يتطلعون إلى عطلة جيدة، وأولئك الذين لا يضعون خططا، هم أكثر ميلا لتجربة هذا التسارع الملحوظ للوقت.

وأشار الفريق إلى أن النتائج التي توصل إليها، والتي نشرت في مجلة Plos One، توضح أن المشاعر الإيجابية مرتبطة بمرور الوقت بشكل أسرع.

وأضاف الفريق أن التخطيط للمناسبات أو العطلات مسبقا قد يسمح للشخص "بالتحكم بشكل أفضل" في إحساسه بالوقت.

وقالت روث أوغدن، أستاذة علم النفس في الجامعة: "إن إحساسنا بالوقت يتأثر بشدة بالأحداث الجارية في حياتنا. وإذا كنت تشعر بأن السنوات تمر بسرعة، فلا تخف، فأنت لست وحدك. يشير بحثنا إلى أن أكثر من 70% من الأشخاص يشعرون بأن الأحداث السنوية تقام بسرعة أكبر كل عام".

وخلال الدراسة، أجرى فريق من العلماء من المملكة المتحدة والعراق، والذي يضم الدكتور سابط العطراني من جامعة الإمام جعفر الصادق في العراق، دراسة استقصائية لأكثر من 1600 بالغ في البلدين.

وكان هدفهم استكشاف كيف يشعر الشخص بمرور الوقت بين المناسبات الاحتفالية السنوية.

وأظهرت النتائج أن نحو 76% من الأشخاص في المملكة المتحدة يشعرون أن عيد الميلاد يأتي بشكل أسرع كل عام، وأن 70% ممن شملهم الاستطلاع في العراق شعروا بنفس الشيء تجاه شهر رمضان.

وقال العلماء إن توقع حدث أو موعد نهائي يمكن أن يخلق شعورا بالإلحاح، ما يجعل الوقت يبدو وكأنه يمر بسرعة أكبر.

وأوضحت البروفيسورة أوغدن: "إن تجربتنا مع الزمن لا يتم تحديدها فقط بما قمنا به، ولكن أيضا بما بقي علينا القيام به. وإذا أردنا التحكم بشكل أفضل في إحساسنا بالوقت، فعلينا التأكد من أننا نخطط للأحداث المقبلة. وبالقيام بذلك، لن نخفض مستويات التوتر لدينا فحسب، بل قد نشعر أيضا أن الوقت يتباطأ أخيرا".

وأشارت إلى أنه على العكس من ذلك، يمكن أن يمر الوقت ببطء أيضا عندما يخشى الشخص حدثا مستقبليا، مثل انتظار نتائج الاختبارات الطبية.

وأضافت: "إن أوقات الانتظار غالبا ما تكون طويلة لأننا نعاني من مستويات عالية من التوتر، ومعظم قدرتنا المعرفية تركز على الانتظار نفسه. إن الضغط والتركيز على "متى" يؤثر أيضا على ما نقوم به. إننا نكافح لإلهاء أنفسنا عن الانتظار لأننا لا نريد القيام بمهام أخرى نستمتع بها عادة لتمضية الوقت. وهذا النقص في النشاط، إلى جانب زيادة التوتر والتركيز على الوقت، يجعل الوقت يمر ببطء".

المصدر: إندبندنت

شاهد أيضًا

"ستار لينك" تكشف صفقة مشبوهة وفساد مستشري في قطاع الاتصالات ...

الجمعة/20/سبتمبر/2024 - 12:25 ص

في تطور مثير للجدل، ظهرت أدلة ووثائق تثبت تورط مسؤولين بارزين في قطاع الاتصالات اليمني في صفقة مشبوهة تتعلق بخدمة الإنترنت الفضائي المقدمة من شركة &qu


الانتقالي الجنوبي يشدد على ضرورة معالجة أوضاع النازحين ...

الخميس/19/سبتمبر/2024 - 02:48 م

عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اجتماعها الدوري، اليوم الخميس، برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية ال


اليمن بين خنق الحوثي وإقناع السعودية.. هل ينقذ الجنوب المنطق ...

الخميس/19/سبتمبر/2024 - 02:15 م

في تحليل سياسي، أكد الكاتب والمحلل السياسي هاني سالم مسهور أن الأزمة اليمنية وأمن المنطقة لن يتم حلهما إلا عبر خطوات جذرية، أبرزها عودة دولة الجنوب وإ


إعادة هيكلة مجلس القيادة الرئاسي.. أحمد علي يتقدم المشهد "من ...

الأربعاء/18/سبتمبر/2024 - 11:30 م

كشفت مصادر خاصة عن توافق وتوجه كبير يتوقع الإعلان عنه في الأيام القليلة المقبلة، يتعلق بإعادة هيكلة مجلس القيادة الرئاسي وتغييرات كبيرة في الحكومة الي