تشهد البلاد موجة من الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي، ما أثار حالة من الغضب والاستياء بين المواطنين.
في ظل هذه الأزمة، يزداد غياب رئيس الوزراء احمد عمر بن مبارك غموضًا، حيث تزامنت رحلته للحج مع تفاقم مشكلة الكهرباء، وبينما يعاني الناس في الظلام، تتصاعد التساؤلات حول مصير رئيس الوزراء، وهل كان من الحجاج المخالفين أم أن هناك سببًا آخر لاختفائه.
الصحفي عدنان الأعجم، رئيس تحرير صحيفة الأمناء، يعبر عن هذا الاستياء والسخرية، مطالبًا بالكشف عن حقيقة ما يجري.
وكتب الأعجم، منشورًا على صفحته بالفيسبوك تابعه محرر العين الثالثة، معلقًا على الإجراءات الحكومية الأخيرة في مصر لترشيد استهلاك الكهرباء.
وأشار الأعجم في منشوره إلى أن رئيس حكومة مصر أصدر توجيهات بإغلاق المحال والمولات التجارية من الساعة العاشرة مساءً في محاولة لتخفيف الأحمال الكهربائية، بعد تزايد الانقطاعات في الفترة الأخيرة.
وعلق الأعجم على هذه الخطوة قائلاً: "نحن رئيس الوزراء حقنا عرفنا أنه راح يحج ولحد الآن صاحبنا مختفي، لا حس ولا خبر، هل كان من الحجاج المخالفين أو إيش الخبر؟"
وتأتي تساؤلات الأعجم في وقت حساس تعاني فيه البلاد من انقطاعات متكررة للكهرباء، ما يثير استياء المواطنين ويدفع الصحافة إلى تسليط الضوء على أداء الحكومة ورؤساء الوزارات.