في الذكرى الرابعة لاستشهاد المصور الصحفي نبيل القعيطي، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاغات #نبيل_القعيطي و #شهيد_الحقيقة، تابعها العين الثالثة حيث عبّر الإعلاميون والصحفيون عن حزنهم العميق لفقدان زميلهم، وأشادوا بشجاعته وإخلاصه في نقل الحقيقة حتى في أصعب الظروف.
رمز للحقيقة والوطنية:
ترك رحيل القعيطي فراغًا كبيرًا في مجال الصحافة الجنوبية، حيث كان يُعرف بمواقفه الوطنية الجريئة وشجاعته في كشف الحقائق، حتى في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.
وتفاعل إعلاميون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مُحيين ذكرى الشهيد البطل نبيل القعيطي الذي رحل جسداً تاركاً إرثاً من الوطنية والإخلاص وشغف البحث عن الحقيقة.
وكتب الإعلامي حسين القملي تغريدة مؤثّرة على حسابه الشخصي بتويتر، عبّر فيها عن مشاعر الحزن والفقدان لرحيل صديقه، مُؤكّداً على خلود ذكراه في قلوب محبّيه. وختم تغريدته بالدعاء له بالمغفرة والخلود.
من جانبه، كتب الإعلامي والمحلل السياسي منصور صالح تغريدة وصف فيها القعيطي بـ "نورٍ لا ينطفئ وحقيقةٍ لا تموت"، مُعبّراً عن خالص التعازي لذويه ودعاءٍ له بالرحمة والمغفرة.
وكتبت الإعلامية كفى الهاشلي تغريدة رثاء للقعيطي، مُؤكّدة على تمسّكه بالحقيقة حتى مماته، مُعتبرة مقتله ثمناً باهظاً دفعه مقابل إيمانه برسالته الصحفية.
وشارك المصور الصحفي صالح العبيدي في إحياء ذكرى القعيطي، مُطالباً بالكشف عن قاتليه وتقديمهم للعدالة، مضيفاً "أربع سنوات مرت ولا شفنا محاكم ولا نيابات ولا متهمين ولا تحرك من قبل الأمن والانتقالي في قضية الشهيد نبيل القعيطي.
واضاف العبيدي اليوم ذكرى اغتيال شهيد الحقيقة والابتسامة المصور الصحفي العالمي نبيل القعيطي، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، لا تنسوه من خالص دعواتكم."
مطالب بالكشف عن قاتليه:
إلى جانب إحياء ذكراه، طالب العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالكشف عن قتلة نبيل القعيطي ومحاسبتهم، مُطالبين الجهات المُختصّة بالتحقيق في القضية وإحقاق العدالة.
وتم اغتيال المصور الحربي نبيل القعيطي في 2 يونيو 2020، في العاصمة عدن، جنوب اليمن، وما تزال قضية اغتياله غامضة حتى الآن، ولم يتم الكشف عن قاتليه أو تقديمهم للعدالة.
ويطالب الإعلاميون والصحفيون الجنوبيون السلطات والجهات الأمنية بالعاصمة عدن بالتحقيق في قضية اغتيال نبيل القعيطي، والكشف عن قاتليه، وتقديمهم للعدالة.
ويبقى الشهيد البطل نبيل القعيطي رمزاً للحقيقة والشجاعة في ذاكرة زملائه ومحبيه، مستمراً في إلهام الأجيال الجديدة من الصحفيين بقيمه ومواقفه الوطنية.
