آخر تحديث :الإثنين - 10 مارس 2025 - 01:50 ص

اخبار وتقارير


تونس.. قيس سعيد يكشف «ألاعيب» الإخوان

الخميس - 29 فبراير 2024 - 09:03 ص بتوقيت عدن

تونس.. قيس سعيد يكشف «ألاعيب» الإخوان

العين الثالثة/متابعات

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن هناك أطراف تسعى إلى تأجيج الأوضاع من أجل إفشال الانتخابات الرئاسية المقبلة، في إشارة للإخوان.

جاء ذلك خلال لقاء، الأربعاء، بقصر قرطاج، مع كمال الفقي، وزير الداخلية، ومراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني، وحسين الغربي، المدير العام آمر الحرس(درك) الوطني.


وتعرّض سعيد إلى "توزيع الأموال خلال هذه الأيام من قبل اللوبيات في عدد من مدن البلاد للمشاركة في احتجاجات مدفوعة الأجر غايتها حقيرة ومفضوحة ويعلمها، الشعب التونسي"، في إشارة إلى الاخوان.


وأكد أن "السيارات تم تسويغها (شراؤها) وأماكن التواجد تم تحديدها والشعارات التي سيتم رفعها تم وضعها، ومع ذلك يُقدّم هؤلاء أنفسهم في ثوب الضحية ويُلبسون على عادتهم في ذلك الحق بالباطل في تزييف الحقائق ونشر المغالطات وبثّ الفتن والإشاعات".

وأكّد سعيد أنه "لا تسامح مع من يرتمي في أحضان الخارج استعدادا للانتخابات ويتمسّح كل يوم على أعتاب مقرات الدوائر الأجنبية."

وتابع "فمرة يقال فلان مرشح مدعوم من هذه العاصمة أو تلك، ومرة يشاع اسم شخص يتخفى وراءه آخر ويُقدّم على أنه مدعوم من الخارج من هذه العاصمة أو تلك".

وزاد: "والمترشح المتمسّح على الأعتاب لا تعنيه إلا الجهة التي وعدته بالدعم ولا شأن له إطلاقا لا بمصلحة الشعب التونسي ولا بتونس، هذا فضلا على أن الذي يبحث على الدعم والمساندة من الدوائر الاستعمارية تحتقره نفس هذه الدوائر."

كما تناول هذا اللقاء الوضع الأمني العام في البلاد وضرورة مضاعفة الجهود للتصدي للاحتكار خاصة مع قرب حلول شهر رمضان الذي تسعى فيه لوبيات الفساد إلى الاحتكار وإلى رفع الأسعار.

وشدّد سعيد على "وجوب تضافر مجهودات كل أجهزة الدولة لتطبيق القانون وتفكيك الشبكات التي تسعى لا فقط إلى الربح غير المشروع بل أيضا إلى تأجيج الأوضاع الاجتماعيّة بأي طريقة كانت."

فالانتخابات المتوقعة في أكتوبر/تشرين الأول 2024، تعد أحدث محطة في طريق إعادة تشكيل المشهد السياسي بلا إخوان، وهو الطريق الذي بدأ في 25 يوليو/تموز 2021، ومر بمحطات الدستور والانتخابات البرلمانية مؤخرا.

والانتخابات الرئاسية التونسية المنتظرة هي الثانية عشرة في تونس والثالثة منذ عام 2011، والتي من المرتقب أن ينصب بعدها رئيس الجمهورية الثامن في تاريخ البلاد، لولاية مدتها 5 سنوات بحسب الفصل التسعين من الدستور.

وتنتهي الولاية الرئاسية الحالية في تونس خريف عام 2024 وتحديدا في شهر أكتوبر/تشرين الأول، بينما تشهد البلاد حالة من الانقسام السياسي.

شاهد أيضًا

الضالع: حيث يولد الصمود وتعلو راية الأمل، الزُبيدي بين أهله ...

الأحد/09/مارس/2025 - 06:30 م

تجسيدًا للرمزية النضالية التي تمثلها محافظة الضالع، عاد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي إلى مسقط رأسه، حيث تربى ونشأ بين رجالها الشجعان الذين أبلوا


الزُبيدي: من عدن إلى (ابين، لحج، الضالع).. مسيرة الجنوب تمضي ...

الأحد/09/مارس/2025 - 05:40 م

أكد القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الجنوب يسير بخطى واثقة نحو استعادة حقوقه، مشددًا على أن إرادة شعب الجنوب الصلبة ستظ


تناقض أم اختلاف في الرؤى؟ تصريحات علي ناصر والزبيدي تحت المج ...

الأحد/09/مارس/2025 - 04:50 ص

في مشهد يعكس تباين الرؤى تجاه مستقبل الحوثيين في المشهد اليمني، برزت تصريحات متباينة لكلٍّ من الرئيس الأسبق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، علي نا


من مهد الثورة إلى معقل الصمود.. الزُبيدي يضع خارطة الطريق لل ...

الأحد/09/مارس/2025 - 03:00 ص

في زيارة حملت أبعادًا سياسية ووطنية، زار القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، محافظة الضالع، حي