آخر تحديث :السبت - 16 نوفمبر 2024 - 06:35 م

اخبار وتقارير


الفلسطينيون بمخيمات رفح خائفون من التهجير وسط تقارير حول خطة طوارئ في مصر

السبت - 17 فبراير 2024 - 09:45 ص بتوقيت عدن

الفلسطينيون بمخيمات رفح خائفون من التهجير وسط تقارير حول خطة طوارئ في مصر

العين الثالثة/متابعات

أذكت تقارير، تفيد بأن مصر تستعد لاحتمال حدوث نزوح جماعي، مخاوف الفلسطينيين من احتمال طردهم من القطاع تماما بعد أن أجبرهم الهجوم الإسرائيلي على النزوح داخل غزة.

ويستبد القلق الشديد بالفلسطينيين وجيرانهم العرب من احتمال إجبار الفلسطينيين على الخروج من قطاع غزة منذ أن بدأت إسرائيل هجومها المدمر ردا على هجوم السابع أكتوبر تشرين الأول الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي الوقت الذي تقول فيه إسرائيل إنها ستهاجم رفح، تتفاقم المخاوف بعد أن قالت مصادر إن خطط طوارئ يتم إعدادها في مصر لاستيعاب الفلسطينيين، إذا اضطرت لذلك، على الرغم من أن مصر تنفي قيامها بأي استعدادات من هذا القبيل وبالرغم أيضا من نفي إسرائيل نيتها ترحيل الفلسطينيين من غزة.

وقالت ألفت النحال، من بين النازحين في رفح إنه لا ضمان لعودتهم إلى بلادهم إذا ذهبوا إلى مصر وإن هذا سيكون تكرارا “للنكبة” حين فر نحو 700 ألف فلسطيني أو أجبروا على ترك منازلهم في الحرب التي أعقبت مع إعلان قيام دولة إسرائيل في عام 1948. ‭‭‭ ‬‬‬

وأضافت “احنا اتهجرنا من غزة بأمر من الاحتلال، أصل هم اتصلوا علينا وقالوا لنا اطلعوا توجهوا على الجنوب. اطلعنا على الزوايدة وعلى خان يونس وجينا هنا على رفح آخر منطقة. هذه منطقتنا وصلنا زي ما وصلنا… مفيش خلاص… إما نطلع على مصر هذا لأ خلاص. إحنا يا هنا يا مفيش خلاص. نزوح مفيش نزوح… إحنا خدنا ولادنا وطلعنا وجبنا ولادنا والبعدين وين نروح آخر مكان. يا بيرجعونا ع بلادنا يا يشوفنا صرفة تانية أما حكاية مصر هذا لأ”.

ومضت تقول “إذا اطلعنا على مصر مين يأمن لنا نرجع تاني على بلادنا يعني خلاص. يعني هنعيد تاني 48 ونصير تاني مين يرجعنا ومين ما يرجعناش؟ ايش فينا نعمل؟ بيوتنا واتدمرت واتهجرنا وسبنا أملاكنا. أنا واحدة من الناس بيتي أربع طوابق راح مع مكان رزق جوزي (زوجي) محل راح مع سيارة جوزي راحت. قلنا كله مش مشكلة ربنا بيعوض وطلعنا نزحنا نزحنا. نروح فين مفيش”.

وقالت أربعة مصادر لرويترز إن مصر بدأت إعداد منطقة على حدود غزة يمكنها استيعاب الفلسطينيين إذا أدى هجوم إسرائيلي على رفح إلى نزوح جماعي عبر الحدود. وأكدت المصادر على أن هذه خطة طوارئ.

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر إن “هذا ليس له أي أساس من الصحة. قال أشقاؤنا الفلسطينيون وقالت مصر إنه لا يوجد استعداد لهذا الاحتمال”.

ودأبت مصر التي نفت القيام بأي استعدادات من هذا القبيل على التحذير من احتمال أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي المدمر على غزة إلى نزوح فلسطينيين إلى سيناء وهو ما تقول القاهرة إنه غير مقبول على الإطلاق.

ورددت دول عربية أخرى هذه التحذيرات، خاصة الأردن الذي استقبل أعدادا كبيرة من الفلسطينيين الذين نزحوا عام 1948 وبعد حرب 1967، حين احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت الولايات المتحدة مرارا أيضا إنها ستعارض أي تهجير للفلسطينيين من غزة.

وقالت إسرائيل إن الهجوم يستهدف تدمير حماس وليس طرد الفلسطينيين. قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس يوم الجمعة إن إسرائيل لا خطط لديها لترحيل الفلسطينيين من غزة، وستجد طريقة لعدم الإضرار بمصالح مصر. لكن بعض الوزراء الإسرائيليين دعوا إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة.

ورفض مسؤولان إسرائيليان اتصلت بهما رويترز يوم الجمعة التعليق على تقرير خطة الطوارئ المصرية.

وقالت إسرائيل إن جيشها يعد خطة لإجلاء المدنيين من رفح إلى مناطق أخرى من قطاع غزة.

شاهد أيضًا

بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق ا ...

السبت/16/نوفمبر/2024 - 08:51 ص

في عالم المال والأعمال، حيث الأرقام تتلاعب كما يشاء لها مزاج السوق، استمر مسلسل الارتفاع والانخفاض في أسعار الصرف اليوم، وكأنها دراما يومية تُعرض على


تعز تنتظر... وصندوق الطرق يواصل التأجيل: هل يستحق "خط الضباب ...

السبت/16/نوفمبر/2024 - 08:40 ص

في حالة جديدة تضاف إلى سجل المشاريع الحكومية المتعثرة، يظل مشروع سفلتة خط الضباب في محافظة تعز شاهداً على غياب التنسيق والرقابة الفعالة من الجهات المع


فضيحة دولية: كيف تدير عصابة النصب والابتزاز عملياتها من صنعا ...

السبت/16/نوفمبر/2024 - 08:24 ص

كشف الإعلامي راشد معروف عن معلومات هامة حول شبكة عصابات خطيرة تمارس عمليات نصب وابتزاز على مستوى دولي، وأشار إلى أن التحقيقات حول هذه العصابة قد تطرقت


تفاصيل غامضة: جثة في باص مهجور تثير قلق سكان خور مكسر ...

الجمعة/15/نوفمبر/2024 - 07:12 م

عُثر عصر الجمعة على جثة مواطن داخل حافلة صغيرة من نوع "فوكسي" متوقفة بالقرب من ساحل أبين في مديرية خور مكسر بالعاصمة عدن، وفقًا لشهود عيان.