يواجه الالاف من مرضى مركز الأورام بالمستشفى الجمهوري في صنعاء، خطر الموت في ظل استمرار مماطلة وتعنت القيادات الحوثية المسيطرة على قطاع الصحي شراء أحد الأجهزة الضرورية والأساسية.
بحسب مصادر في مستشفى الجمهوري أن جهاز التخطيط الإشعاعي، وهو جهاز وحيد يتواجد في مركز الأورام توقف عن العمل، رغم المناشدات المتكررة لقيادة وزارة الصحة والحكومة الحوثية لتوفير جهاز جديد لخدمة المرضى.
وأشارت المصادر أن القيادات الحوثية المعينة في مستشفى الجمهوري ووزارة الصحة تتجاهل المناشدات المتكررة لتوفير جهاز بديل منذ نحو شهر، وهو ما يزيد من أوجاع المرضى الذين يتوجهون إلى مستشفيات خاصة من أجل الحصول على جلسات التخطيطات الإشعاعية اللازمة، وبمبالغ مالية كبيرة.
ووفقاً للمصادر الصحية أن تكلفة الجلسة الواحدة في المستشفيات الخاصة تكلف 26 ألف ريال يمني، والمريض الواحد يحتاج على الأقل نحو 30 جلسة وهذا مبلغ كبير على المواطنين.
وقال المصادر الصحية في مستشفى الجمهوري أن قيادة المستشفى تستعد لإنقاف ملايين الريالات مقابل تزين المستشفى باللون الأخضر وطلاء واجهاته وغير من الأعمال استعداداً لما أسموه الاحتفال بالمولد النبوي، في الوقت الذي تتحجج إدارة المستشفى ووزارة الصحة بعدم وجود أي ميزانية لشراء جهاز واحد يخدم آلاف المرضى ويخفف عنهم معاناتهمز
