يعوّل دييغو سيميوني، مدرّب أتلتيكو مدريد، على جماهير فريقه المتحمّسة؛ لتحفيز الفريق في أولى مبارياته على ملعبه، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، ضد جيرونا مفاجأة الموسم الماضي، الأحد.
وقال سيميوني في مؤتمر صحافي، السبت: �لعبت خلال فترتي لاعبَ كرة قدم أمام هذه الجماهير، وكان ذلك يتفوّق على كل شيء آخر، إنهم يدفعون اللاعبين دائماً، ونأمل أن تنعكس الطاقة في المدرّجات على أرض الملعب�.
وبعد بداية مخيّبة للآمال للموسم بالتعادل 2 - 2 مع فياريال، الاثنين، قال سيميوني إنه يتوقّع أن تكون ميزة اللعب على الأرض عاملاً مساعداً في التغلب على منافس قوي مثل جيرونا. وقال إنه شعر بالعاطفة عندما ظهر أكثر من 30 ألف مشجّع في ملعب ميتروبوليتانو يوم الأربعاء؛ للترحيب بصفقات الفريق الجديدة، ومن بينهم النجمان السابقان في الدوري الإنجليزي الممتاز خوليان ألفاريز وكونور غالاغر، والمدافع روبن لو نورماند، الفائز ببطولة أوروبا 2024.
وقال سيميوني: �في ذلك اليوم أثناء الكشف عن اللاعبين الجدد، عندما رأيت التقدير الذي حظوا به، وكيف جاء الكثير من الناس لرؤيتهم، شعرت بسعادة غامرة، اليوم لدينا الفرصة، مع الكثير من العمل الجادّ، لتشكيل فريق مثير للاهتمام وتنافسي، وعلينا أن ندرك المكان الذي نحن فيه، والمسؤولية التي يستلزمها ذلك�.
وقال سيميوني إنه يتوقع انضمام لاعبين آخرين إلى فريقه قبل نهاية فترة الانتقالات في غضون أسبوع.
وأنفق أتلتيكو بالفعل أكثر من 200 مليون يورو (223.80 مليون دولار)؛ لتعزيز صفوفه بعد موسم مخيّب للآمال أنهى فيه الدوري الإسباني بالمركز الرابع.
وقال سيميوني: �نحن نحقّق كل ما تحدّثنا عنه في بداية الصيف، الأمر يسير بالطريقة التي أردناها، ينقصنا لاعبان من المنتظر أن يصلا قريباً، في غضون ساعات قليلة سيكونان معنا�.
ومن المتوقع أن يكون أحدهما هو المدافع الفرنسي كليمون لينغليه، الذي من المتوقع، وفقاً لتقارير إعلامية، أن يصل من برشلونة على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، في ظل محاولة العملاق الكتالوني -بشكل يائس- خفض فاتورة أجور الفريق الأول، حتى يتمكّن من الامتثال لضوابط الدوري الإسباني المالية.